الأربعاء، 12 فبراير 2020

من أجلك أنت..



 من أجلك أنت ..


مِنْ أَجْلِكَ أَنْتَ أُحَاوِلْ

يَسْخَرُ لَوْمٌ فَأُنَاضِلْ

أَلْمَحُ يَوْمِي
 
يَتَسَلَّلُ
 
دُونَ الْبَاقِي مِنْ أَحْمَالْ

فَأُسَابِقُهُ

وَأُحَمِّلُهُ
 
مَا يَلْزَمُ مِنْ آَمَالْ

أَسْبِقُ يَوْمِي بِمَرَاحِلْ

مِنْ أَجْلِكَ أَنْتَ أُحَاوِلْ

أَقْبَلُ لِلْبَحْرِ شُرُوطَاً
 
أَظْلَمُ مِنْ فِرْعَوْنْ

لِيَرُدَّ عَلَيَّ شِبَاكَاً
 
كَانَتْ نِعْمَ الْعَوْنْ

وَسَتَبْقَى عَوْنَاً لِلأَحْفَادْ

صَنَّعَهَا جَدٌّ مُتَفَاءِلْ

مِنْ أَجْلِكَ أَنْتَ أُحَاوِلْ

وَأَدُقُّ عَلَى أَسْمَاعِ الأَرْضِ
 
بِرَبِّكِ جُودِي بِالْخَيْرَاتْ

أَنْ ضُمِّي الْبِذْرَةَ فِي قَلْبِكْ
 
وَدَعِيهَا تَخْرُجُ أَضْعَافَاً
 
آلافَ الْمَراتْ

فَتَقُولُ بِرَبِّي
 
(مَا مَكَّنِي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ , فَأَعِينُونِي)

الْقوََّةُ فِي جَمْعٍ مُتَكَامِلْ

مِنْ أَجْلِكَ أَنْتَ أُحَاوِلْ

أَدْخُلُ أَحْلامَكَ مُجْتَهِدَاً

وَأَجُرُّ لِبَيْتِكَ مَا فِيهَا

لِتَرَاهَا رَأْيَ الْعَيْنْ

تُؤْتِي الْخَيْرَ بِضِعْفَيْنْ

لِلَّهِ الْحَمْدُ الْمُتَوَاصِلْ

مِنْ أَجْلِكَ أَنْتَ أُحَاوِلْ



الاثنين، 17 يوليو 2017

يا أنت..




 يَا أَنْت..

أَتَنَامُ وَكُوريَا فِي حِضْنِكْ

تُخْبِرُهَا دِقَّ الأُمْنِيَّاتْ

تَغْمُرُهَا سِحْرَاً بِالْهَمَسَاتْ

هَلْ يُشْرِقُ صُبْحُ (سِيُولَ) عَلَيْهَا مِنْ ثَغْرِكْ

يَا ذَا الْبَسَمَاتِ الْبَيْضَاوَاتْ؟

* * *
   
مُذْ قَلْبِي رَآكَ عَلَى الشَّاشَاتْ

تُؤْتِي شَفَتَايَ ثِمَاراً

أَقْطِفُهَا

وَأُعَتِّقُهَا

فَتَصِيرُ نَسِيمَاً مِنْ قُبُلاتْ

أَدْمَغُهَا بِاسْمِكَ قَائِلَةً

اذْهَبْنَ لِقَلْبِ حَبِيبِي

اذْهَبْنَ لِثَغْرِ حَبِيبِي

وَتَرَفَّقْنَ عَلَى الْوَجَنَاتْ

* * *

يَا ذَا الدَّمْعَاتِ الْمُؤْتَلِقَاتْ

الْمَوْجُوعَاتِ بِجُرْحِ الْكُوْنِ وَمُخْتَلَفِ الآَهَاتْ

هَلْ يَنْبُعُ مِنْ رِقَّةِ دَمْعَاتِكَ نَهْرُ الْـ(هَانْ)

يَا ذَا الْقَسَمَاتِ الْمَنْحُوتَاتْ

هَلْ فِي قُوَّةِ قَسَمَاتِكَ يَلْقَانَا جَبَلُ الـ(نَّامْسَانْ)

يَا ذَا النَّظَرَاتِ الْمُغْتَرِبَاتْ

عَيْنَاكَ عَلَى قَلْبِي جُرْحَانْ

إِيقَاعِيَّانْ

يَهَبَانِ لِقَلْبِي بَهْجَتَهُ

وَعَذَابَاتٍ طَيِّبَةً

خَطَرَاً وَأَمَانْ

(هِيبْ هُوبْ) يَتَنَاغَمُ وَالْخَفَقَانْ

(رَسْتَاً) وَ (بَيَاتْ)

* * *

يَا ذَا النَّبَرَاتِ الْمُنْحَدِرَاتِ عَلَى جِلْدِي

بِنُعُومَةِ رِيشَةِ طَاوُوُسٍ

تَحْتَرِفُ الْلَمْسَةَ

وَالتَّعْرِيفَ عَلَى الرِّعْشَاتْ

مِنْ أَيِّ نَعِيمٍ

جِئْتَ بِهَذَا الصَّوْتِ الدَّافِي

ذِي (الْوَاحِدِ وَالْخَمْسِينَ) هَدِيلاً

فِي الطَّبَقَاتْ

لَوْ يُثْلِجُ بَرْدُ الْخَوْفِ عَلَى الدُّنْيَا

صَوْتُكَ يَشْمَلُنِي بِغِطَاءٍ

أَمْنَيِّ الْلَثْمَةِ وَالضَّمَّاتْ

* * *

يَا ذَا الْجِسْمِ حَبِيبَاً

لِلَّوْنِ الأَزْرَقِ وَالْمَوْجَاتْ

هَلْ يُعْلِمُكَ الْمَاءُ بِكِيمْيَاءٍ

تُفْرِحُهُ دَوْمَاً بِلِقَائِكْ؟

تَجْعَلُ قَطَرَاتٍ مَنْهُ عَلَى وَجْهِكَ

تَبْدُو كَالْلُؤْلُؤِ

أَوْ كَصِغَارِ الْبِلّورَاتْ

تَجْعَلُهُ صَدِيقَاً يَحْضِنُ جِسْمَكَ فِي لِينٍ

كَيْ تَعْبُرَ فِيهِ

حَمَاسَاً مُنْسَابَ الْحَرَكَاتْ

مَحْرُوسَ الْعَضَلاتْ

وَكَأَنَّكَ مَوْلُودٌ بَيْنَ قُلُوعٍ مُنْطَلِقَاتْ

* * *

يَا ذَا الْمِيلادِ الْقَادِمِ مِنْ عِيدِ الْحُبِّ الْمِصْرِيْ

يَا عِيدَ الْحُبِّ الْمِصْرِيْ

زَيِّنْ (نُوفَمْبِرَ) بِالسُّحْبِ الْبَيْضَاءَ وَقَوْسِ قُزَحْ

وَالأَلْعَابِ النَّارِيِّةِ وَالضَّحِكَاتْ

أَرْسِلْ بَاقَاتٍ مِنْ أَنْفَاسِ الْوَرْدِ إِلَيْهِ

وَبَالُونَاتْ

وَفُيُونْكَاتْ

وَاكْتُبْ فِي الْكَارْتْ

مِنْ مُعْجَبَةٍ بَيْنَ كَثِيرَاتْ

مِنْ عَاشِقَةٍ مُتَفَرِّدَةٍ

تَبْكِي وَتُرَبِّتُ بَوْحَ الْقَلْبْ

تَبْحَثُ عَنْ إِعْجَازٍ

يُسْمِعُكَ حَدِيثَ الرُّوحِ لَدَى الْلَيْلاتْ

مِنْ بِنْتٍ مَازَالَتْ تُؤْمِنُ بِالإِعْجَازَاتْ

فَسَلامٌ مِنْهَا عَلَى عَيْنَيْكْ

وَكَثِيراً..مِنْ زَهْرِ الْقُبُلاتْ




الثلاثاء، 1 نوفمبر 2016

فَقَطْ لَوْ...


فَقَطْ لَوْ..

سَأَغْدُو بَرِيقَاً يُبَاهِي النُّجُومْ

فَقَطْ لَوْ تُقَبِّلُنِي مِلْىءَ عَطْفِكْ

بِمِلْىءِ احْتِيَاجِكَ يَا سَيِّدِي

لِعَطْفٍ يَدُومْ

فَلا تَنْشَغِلْ بِاقْتِفَاءِ سُرُورِي وَرَاءَ الْخَجَلْ

وَلا تَتَبَاهَ أَمَامَ الضَّيَاعِ بِفَنِّ الْقُبَلْ

فَقَطْ سِرْ حَنِينَاً وَرَاءَ الْحَنِينْ

تَتَبَّعْ حَبِيبِي رَفِيفَ الأَنِينْ

وَدَعْهُ يَقُودُكَ فِي رِحْلَةٍ

نَحْوَ قَلْبِ الْغُيُومْ

وَعِنْدَ الْوُلُوجِ إِلَى ظُلُمَاتٍ وَرَعْدٍ وَبَرْقْ

أَصَبْنَا مِنَ الْبَرْقِ شُحْنَاتِهِ

أَسَرْنَا مِنَ الرَّعْدِ ضَوْضَائَهِ

وَقُمْنَا بِإِعْصَارِنَا عَاصِفَيْنِ بِتَوْقٍ سَمُومْ

وَنَغْرَقُ فِي لُجَّةٍ مِنْ شُعُورْ

وَنَطْفُو مَعَاً فَوْقَ سُحْبِ الْحُبُورْ

وَنَغْدُو بَرِيقَاً يُبَاهِي النُّجُومْ

فَقَطْ لَوْ تُقَبِّلُنِي مِلْىءَ عَطْفِكْ

بِمِلْىءِ احْتِيَاجِكَ يَا سَيِّدِي

لِعَطْفٍ يَدُومْ.. J

السبت، 18 يوليو 2015

حبيبي مجادلاً



حَبِيبِي مُجَادِلاً



أَنْ أُقْنِعَ بُرْكَانَاً يَزْأَرُ

بِالْعَوْدَةِ حَالاً نَحْوَ فُؤَادِ الأَرْضِ الْمَحْمِيّ

أَسْهَلُ مِنْ إِقْنَاعِ حَبِيبِي

بِالتَّصْدِيقِ عَلَى رَأْيِي

فِي شَأْنٍ..

وَطَنِيّ

أَوْ دِينِيّ

أَوْ كُرَوِيّ

أَوْ حَتَّى فِي شَأْنٍ نِسَوِيّ

هَلْ تُدْرِكُ أَنَّكَ مَحْظُوظٌ

إِذْ يَعْشَقُ قَلْبِي نَبْضَ جِدَالاتِكَ

لِيَعيِشَ عَلَيْهَا مُنْتَشِيَاً

وَيَثُورُ عَلَى مَوْتِي وَعَلَيّ

وَيُصَعِّرُ لِي خَدَاً مُزْدَرِيَاً

وَبِسَبَّابَةِ تَحْذِيرٍ يَتَحَكَّمُ فِيّ

دَعْنَا نَتَجَادَلْ يَا عُمْرِي

لَنْ أَهْتَمَّ إِذَا لَمْ أُقْنِعْ آرَاءَكَ

بِالسَّعْيِ إِلَيّ

يَكْفِينِي نَجْمَاتُ عُيُونِكَ تَرْقُصُ لِي

وَتُقَبِّلُ رُوحِي

وَتَحُومُ عَلَى وَجْهِي وَحَوَالَيّ

مَا رَأْيُكَ فِي جَدَلٍ رُوَمانْسِيّ؟
J

الاثنين، 12 يناير 2015

أستاذي



أُسْتَاذِي


هِئْتُ لَكْ


أَيْقَظْتُ جَمَالِي 

حَرَّرْتُ خَيَالِي

وَاسْتَلْقَتْ حَوْلِي 

أَحْلَى الأَفْكَارْ

وَ(الشَّرْشَفُ) تَحْتِي يَسْأَلُنِي

هَلْ يَبْدُو فِي شَكْلٍ جَيِّدْ؟

وَيُلِحُّ وَيَسْعَى لِلإِبْهَارْ

حَتَّى مِنْفَضَةِ سَجَائِرِكَ اشْتَاقَتْ

تَسْأَلُ عَنْ كَفِّكَ وَالسِّيجَارْ

وَالضَّوْءُ الْخَافِتُ أَسْكَرَنِي

وَمَضَى يَرْسُمُك بِكُلِّ جِدَارْ

بَلْ يَرْسُمُنَا

فِي أَوْجِ عِنَاقٍ ذَوَّبَنَا بِنَعِيمِ دُوَارْ

أَعْدَدْتُ كِيَانِي أَنْ أَشْرَبَ دَرْسَكَ فِي الْحُبِّ

وَأَنْ أَعْطِيَكَ دُرُوسَاً فِي الإِنْكَارْ

إِيقَاعُ خُطَاكَ يُرَاوِدُ تِلْكَ السَّاعَةَ عَنْ دَقَّتِهَا 

عَنْ مَنْهَجِهَا فِي التِّكْرَارْ

فَيَرِفُّ بِصَدْرِي تِلْمِيذُكَ

يَهْفُو لِلدَّرْسِ وَالاسْتِذْكَارْ

أُسْتَاذِي..

هَلْ أَنْتَظِرُ كَثِيرَاً فِي حِضْنِ الصَّبْرِ يُهَدْهِدُنِي!؟

أَوَلَسْتَ تَغَارْ!؟



هَلْ أَسْمَعُ تَكَّةَ فَتْحِ الْبَابِ هُنَاكْ!؟

فَاهْرُبْ يَا صَبْرُ مِنَ الشُّبَّاكْ

لَنْ يَجْمَعَ بَيْنَ الصَّبْرِ وَأُسْتَاذِي فِي الْكَوْنِ إِطَارْ


يَا (شَرْشَفُ) صَهْ

وَكَفَاكَ سُؤَالاً عَنْ شَكْلِكَ وَجَمَالِكَ وَالإِبْهَارْ

قَبْلاً أَخْبِرْنِي وَسَرِيعَاً 

أَنَا

هَلْ أَبْدُوَ آسِرَةً لِلأَنْظَارْ؟ 
J


الجمعة، 9 يناير 2015

حسن المآب



حُسْنُ الْمَآب



قَبِلْتُ الْبَقَاءَ عَلَى رُكْبَتَيْه

أُعَاتِبُ عَيْنَيْهِ فِيمَ الْغِيَابْ

وَمَا أَنْ تَرَقْرَقَ دَمْعُ الْحَنِينِ عَلَى وَجْنَتَيّ

تَرَجَّلَ عَنْ كِبْرِهِ وَاسْتَجَابْ

وَأَرْخَى حَوَالَيَّ مِنْ عَطْفِهِ 

تَمْتَمَاتِ الْحَنَانِ كَأَحْلَى حِجَابْ

وَأَبْدَى فُنُونَاً عَلَى رَاحَتَيْهِ 

تُذِيبُ الصُّخُورَ وَتُدْنِي السَّحَابْ

وَرَاحَ يُقَبِّلُ قَطْرَاتِ دَمْعِيَ فِي رِقَّةٍ

وَيَهْمِسُ (عَفْوَاً إِلَيْكِ الْمَتَابُ..إِلَيْكِ الْمَتَابْ)

فَبِاللهِ كَيْفَ سَأُجْبِرُ نَفْسِي 

عَلَى السَّيْرِ قُدُمَاً بِأَمْرِ الْعِتَابْ

وَبِاللهِ كَيْفَ أَرُدُّ السَّلامَ 

بِغَيْرِ سَلامٍ يَجُوعُ اقْتِرَابْ

أَيَا بَائِعِي الْحِقْدِ هَلْ مِنْ قَلِيلٍ 

أَصُدُّ بِهِ هَمْسَهُ الْمُسْتَطَابْ

وَهَلْ مِنْ سَبِيلٍ أُعَزِّزُ فِيهِ 

قَرَارَ سُهَادِي 

بِهَجْرٍ يُضَاهِي لَيَالِي الْعَذَابْ

أَيَابَائِعِي الْحِقْدِ ..لا...لا عَلَيْكُمْ

فَعِنْدَ شَوَاطِىءِ بَحْرِ الصَّفَاءِ عَلَى مُقْلَتَيْه

تَفَتَّتَ قَلْبِي هُنَاكَ وَذَابْ

- وَرَغْمَ اعْتِرَاضِيَ - 

رَاحَ يُرَدِّدُ..(مَرْحَى وَمَرْحَى بِحُسْنِ الْمَآبْ)
J


السبت، 11 أكتوبر 2014

المسلم



الْمُسْلِمْ


لَيْسَ الْمُسْلِمُ بِالطَّعَّانْ

لَيْسَ الْمُسْلِمُ بِاللعَّانْ

لَيْسَ الْمُسْلِمُ بِالْفَاحِشْ

لَمْ يَكُنِ الْمُسْلِمُ قَطُّ بَذِيءْ


الْمُسْلِمُ حُلْوٌ مَنْطِقُهُ

وَيُبَارِي الْخَيْرَ وَيَسْبِقُهُ

الْمُسْلِمُ لِلنَّاسِ سَلامٌ

الْمُسْلِمُ نَبْعٌ لِلإِحْسَانْ


لَيْسَ الْمُسْلِمُ بِالطَّعَّانْ


الْمُسْلِمُ لِلْحَقِّ ذِرَاعٌ

الْمُسْلِمُ لِلدِّينِ شِرَاعٌ

بِالْحُبِّ يَرَى كُلَّ رَسُولٍ

الْمُسْلِمُ حِصْنٌ لِلأَدْيَانْ


لَيْسَ الْمُسْلِمُ بِالطَّعَّانْ


يُحْصِي لِلْعِلْمِ مَذَاهِبَهُ

يَرْأَسُ لِلْمَجْدِ مَوَاكِبَهُ

الْمُسْلِمُ عَزْمٌ وَجِهَادٌ

الْمُسْلِمُ فَخْرٌ لِلأَوْطَانْ


لَيْسَ الْمُسْلِمُ بِالطَّعَّانْ


لا يَرْعَى لِلْحِقْدِ بُذُورَاً

لا يَبْنِي لِلشَّرِّ جُسُورَاً

لِلْمُسْلِمِ نَفْسٌ قَوَّمَهَا

وَضَمِيرٌ يَسْجُدُ لِلرَّحْمَنْ

لَيْسَ الْمُسْلِمُ بِالطَّعَّانْ